شام تايمز – متابعة
أعلنت الكويت، الاستغناء عن 2000 مدرس وافد ضمن خطة إحلال و”تكويت” العمالة الكويتية مكان العمالة الأجنبية، اعتباراً من نهاية العام الدراسي الجاري، وجاء السوريون في المرتبة الثانية بالنسبة لعدد المستبدلين في القرار بعد أن حل المصريون في المرتبة الأولى.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن وزارة التربية الكويتية قولها في بيان: “إنها أجرت إحصائية خاصة بقرار الإحلال في الوزارة والذي شمل نحو 2000 معلم ورئيس قسم في 14 تخصصاً، وكشفت أن أكثر من 82% من المشمولين بقرار “التكويت” بالمعلمين من الجنسية المصرية”.
وأضافت إحصائية التربية الكويتية إن أسماء المشمولين بالخطة ينتمون إلى 24 جنسية من مختلف دول العالم، حيث جاء المصريون بالمرتبة الأولى بنسبة 82.09%، والسوريون في المرتبة الثانية بنسبة 11.03%، والجنسية الأردنية في المرتبة الثالثة بنسبة 3.55%، ثم إيران 0.73%، فيما مثل العراقيون 0.68%.
وأوضحت الوزارة أن قرار إنهاء الخدمات نهاية العام الدراسي الجاري، يأتي ضمن خطة الوزارة لـ “تكويت” الوظائف الإشرافية تماشياً مع التوجه الحكومي وخطة الدولة لتنفيذ سياسة إحلال وتمكين العناصر الوطنية.
ويبلغ عدد السوريين المقيمين في الكويت 146 ألف سوري، حسب بيانات الإدارة المركزية الكويتية للإحصاء الصادرة، في شهر كانون الثاني عام 2019، ومعظم السوريين هناك موجودون قبل عام 2011.
ويعني “تكويت” الوظائف أن الوظائف العامة التي يشغلها الكويتيون فقط هي التي يشغلها مقيمون في دولة الكويت، وهذا يأتي بعد القرار الذي اتخذته الحكومة الكويتية وسعت لتنفيذه وفق المادة 26 من الدستور الكويتي، الاستغناء عن العمالة الوافدة إلى الكويت وحصر الكويت في وظائفها الوطنية على مواطنيها فقط.