شام تايمز العربي الدولي من سورية للعالم
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد الرئيس “بشار الأسد” أنه خلال السنوات الماضية، وخلال سنوات الحرب في سورية دائماً ما تكون اللقاءات مع الرئيس “بوتين” تطرق لملفات مهمة.
وقال الرئيس “الأسد” لوكالة “سبوتنيك”: “نستطيع أن نقول إن كل الزيارات كانت هامة، ولكن هذه الزيارة كانت تتميز بشيء أكثر أهمية من جانبين الجانب الأول، هو الجانب السياسي، وهو اللقاء الأول بيني وبين الرئيس بوتين بعد بدء الحرب الأوكرانية، وربما بعد انتهاء أزمة كورونا، لأن كورونا والحرب الأوكرانية، هما اللذان أثرا على مجمل الوضع العام في العالم، والآن نرى بأن التحالفات في العالم تغيرت، والاصطفافات في العالم تغيرت”.
وأضاف “الأسد”: “كان لا بد من القيام بالنقاش لتحليل هذا الوضع لنضع تصورا مشتركا سورية روسيا، نحدد فيه كيف نتعامل مع المرحلة المقبلة. هذا من جانب، ومن جانب آخر، اجتمعت اللجان المشتركة عدة مرات بين الطرفين الروسي والسوري ولكن لم تكن النتائج بمستوى الطموحات وهناك تبادل تجاري وتطور ولكنه ما زال ضعيفاً”.
وتابع الرئيس “الأسد”: “في هذه المرة كان اجتماع اللجنة المشتركة مختلفاً وركز على نقاط محددة، تحديداً على المشاريع الاستثمارية، وحتى الاتفاقية التي سيتم توقيعها التي تتوجه باتجاه 40 مشروعاً استثمارياً محدداً في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط، في مجال النقل، في مجال الإسكان، في المجالات الصناعية، وفي مجالات مختلفة أخرى كثيرة، ولكن بمشاريع محددة بدقة، وأيضا أضيف إليها آليات لمتابعة وإنجاح هذه المشاريع”.
وقال الرئيس الأسد: “إن الناحية الاقتصادية هي مفصل جديد بالنسبة للعلاقة، لذلك كان الوفد وفدا كبيراً لأن العمل على هذه الاتفاقية استغرق سنوات وليس أشهر، ولكن العمل المكثف كان خلال الأشهر الأخيرة، والنقطة الثانية هي التحولات العالمية ولكن بالنسبة لنا في سورية، يهمنا في الدرجة الأولى الموضوع التركي، والمفاوضات مع الطرف التركي، باعتبار تركيا هي جزء من الحرب في سورية ولديها قوات تحتل أراضينا.
وأشار “الأسد” إلى أن لقاءه مع الرئيس التركي مرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون فيها تركيا جاهزة بوضوح ومن دون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سورية.
