تمكَّن علماء من اكتشاف السر العلمي وراء وميض قوس قزح في أسماك الزينة، وأوضحوا أن التوهج المنبعث من جلد سمكة “السلور الشبح” يأتي من الداخل، أي أنه عندما يمر الضوء عبر جلد السمكة يصطدم بالبنى الدقيقة في العضلات التي تحوّل الضوء إلى طيف ملوَّن.
ولفتوا، في الدراسة التي تم نشرها أمس بـ”مجلة أمريكية”، إلى أن ذلك النوع من السمك المعروف أحياناً باسم “القرموط الزجاجي”، هو نوع صغير من الأسماك موطنه أنهار تايلاند.
وذكروا أن متوسط طوله يبلغ بضع سنتيمترات ويباع في جميع أنحاء العالم كسمكة للزينة، مشيرين إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الكائنات الأخرى متقزحة اللون أيضاً، ما يخلق تأثير قوس قزح المتلألئ حيث تتغير الألوان أثناء تحركها.
وقال الباحث “جي بين تشاو” الفيزيائي بـ”جامعة شنغهاي جياو تونغ” الصينية: “إن سمكة السلور الشبح لا تحتوي على أي قشور، لكنها تحتوي على هياكل مدمجة بإحكام في العضلات يمكنها تحويل الضوء إلى ألوان قوس قزح، مضيفاً أنه عندما تسبح سمكة “السلور الشبح”، تسترخي تلك العضلات وتضيق، لتطلق مجموعة متلألئة من الألوان.