شام تايمز – متابعة
أعلن مركز “محمد بن راشد” للفضاء نجاح إطلاق مهمة “طموح زايد 2” التي يخوضها رائد الفضاء الإماراتي “سلطان النيادي” إلى جانب رائد الفضاء “ستيفن بوين” قائد المهمة من وكالة ناسا، وستكون المهمة ضمن البعثة 68/69 إلى محطة الفضاء الدولية، وتعتبر أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وانطلقت المهمة الثانية لدولة الإمارات إلى محطة الفضاء الدولية، من المجمع رقم 39A بقاعدة “كيب كانافيرال” الفضائية بمركز “كينيدي” للفضاء التابع لناسا، حيث ويتواجد طاقم المهمة داخل كبسولة “كرو دراجون” التابعة لشركة “سبيس إكس”، وسيقضي حوالي 24 ساعة في مدارٍ حول الأرض، قبل الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، يوم الجمعة 3 آذار، وذلك على متن صاروخ “فالكون 9″، التابع لشركة “سبيس إكس”، وعقب نجاحه في حمل كبسولة “كرو دراجون” إلى مدار منخفض، يعود الصاروخ مُجدداً إلى الأرض.
وخلال المهمة، سيجري “النيادي”، أكثر من 19 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات ناسا والفضاء الأوروبية والفضاء الكندية والمركز الوطني لدراسات الفضاء في فرنسا ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا”، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية وآلام الظهر واختبار وتجربة التقنيات وعلم “ما فوق الجينات”، وجهاز المناعة وعلوم السوائل، والنبات والمواد، إضافة إلى دراسة النوم والإشعاعات.
وستشمل المهمة برنامجاً تعليمياً وتوعوياً، حيث اختار مركز “محمد بن راشد” للفضاء مشروعين بحثيين من جامعة “محمد بن راشد” للطب والعلوم الصحية، وسيركز المشروع الأول على تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء، على التفاعل بين القلب ووضعية الجسم ،والمشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى.