شام تايمز – متابعة
أعلن وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن” اليوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستجريان تدريبات نظرية لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية.
وقال “أوستن” في مقال بعنوان “التحالف يقف على أهبة الاستعداد” إنّ “واشنطن” و”سيؤول” ستجريان تدريبات نظرية، حيث تتم مناقشة سيناريوهات معقدة تركز على التهديدات النووية في شبه الجزيرة الكورية.
ويزور “أوستن” العاصمة الكورية “سيؤول” للمرة الثالثة بصفته وزيراً للدفاع، ومن المقرر أن يلتقي نظيره الكوري الجنوبي “لي جونغ سوب” والرئيس “يون سوك يول”، وتهدف الزيارة إلى تعميق التعاون بين البلدين ومناقشة التحديات الأمنية، إذ صرح “أوستن” في هذا السياق، أنه يجب إعادة التأكيد للخصوم أنهم إذا تحدوا أحدهم، فإنهم بالتالي يتحدون التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ككل.
ومطلع الشهر الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها ستجري مع الولايات المتحدة الأميركية مناورات نووية الشهر المقبل لردع كوريا الشمالية، بحسب زعمها.
وقالت الوزارة إنه من بين الخطط الأخرى، تنوي الدولتان عقد تدريبات الربيع لمدة 11 يوماً بلا انقطاع، وإجراء اختبار نهائي لصاروخ فضائي يعمل بالوقود الصلب محلي الصنع، وإطلاق أول قمر صناعي كوري للمراقبة العسكرية.
وتأتي هذه التدريبات، بالتزامن مع زيارة الأمين العام لحلف “شمال الأطلسي”، “ينس ستولتنبرغ” إلى كوريا الجنوبية واليابان،حيث أفادت كوريا الشمالية أنها تهدف إلى الترويج لفكرة إنشاء نسخة آسيوية من الحلف، ورأت أنّها مقدمة للحرب الباردة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد العام الماضي، بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية في خرق للعقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك إطلاق صاروخ “بالستي” كتطور عابر للقارات.