شام تايمز – متابعة
بدأ الصمت الانتخابي في تونس اليوم، عشيّة الانتخابات التشريعية في دورتها الثانية، وأكّدت السلطات الجاهزية التامة لتأمين الدورة الثانية، حيث تشهد البلاد غد الأحد، الدورة 2 من الانتخابات التشريعية، التي دعي قرابة 8 ملايين شخص إلى المشاركة فيها.
وفي هذا السياق، أكّدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس استعدادها التامّ لتأمين الدورة 2 من الانتخابات.
وأكّد رئيس شبكة “مراقبون” لمراقبة الانتخابات في تونس “سليم بوزيد”، أن الحملات الدعائية للدورة الثانية كانت ضعيفة وشبه غائبة، كما انتقد تغييب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في عملها لمنظمات المجتمع المدني وعدم التنسيق معها.
وشدّد الأمين العامّ للاتحاد التونسي للشغل “نور الدين الطبوبي” على أنّ لا بديل من الحوار في ظل الأزمة التي تعيشها تونس، مشيراً إلى أن منظمات المجتمع المدني ستعمل لصوغ برنامج متكامل لإيجاد الحلول وإنقاذ البلاد بخيارات وطنية.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن الرئيس التونسي “قيس سعيد”، أنّ هناك تمويلاً من الخارج لضرب استقرار تونس، هدفه تعطيل الانتخابات التشريعية، التي من المقرر تنظيمها مطلع الشهر المقبل.
وتجري غداً في تونس الدورة 2 من الانتخابات التشريعية ويتنافس فيها 262 مترشحاً، على أن يتم إعلان نتائجها الأولية يوم الأربعاء المقبل.