شام تايمز – متابعة
من المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي جلسة، الخميس، للتصويت على استبدال 73 نائبا استقالوا في وقت سابق من الشهر.
وأدى الانسحاب الجماعي لأتباع الصدر الأكثر نفوذاً في العراق إلى تفاقم حالة عدم اليقين بالعراق، ما أدى بدوره إلى تعميق الأزمة السياسية المستمرة منذ شهور بشأن تشكيل الحكومة.
لم يتضح كيف ستنتهي كانت الجلسة الاستثنائية التي طلبها 50 عضوا بالمجلس خلال عطلته.
فالمطلوب حضور أغلبية بسيطة من 329 عضوا في المجلس التشريعي لانعقاد جلسة انتخابية، وحث مقتدى الصدر الكتل البرلمانية على عدم الخضوع لـ “ضغوط” الفصائل المدعومة من إيران.
الصدر كان الفائز الأكبر في الانتخابات العامة التي أجريت في أكتوبر، لكنه لم يتمكن من تشكيل ائتلاف لتشكيل حكومة أغلبية.
ودخل في صراع على السلطة مع خصومه المدعومين من إيران، ما عرقل تشكيل حكومة جديدة.
وقبل أسبوعين، أمر الصدر نواب كتلته البرلمانية بالاستقالة في محاولة لكسر الجمود المستمر منذ 8 أشهر، وألقت الخطوة غير المسبوقة المشهد السياسي العراقي في حالة من الفوضى.
ووفق القوانين العراقية، في حال بات أي مقعد في مجلس النواب شاغرا، يحل محله المرشح الحاصل على ثاني أكبر عدد من الأصوات في دائرته الانتخابية.