شام تايمز – متابعة
أدى مئات الفلسطينيين، الأحد، صلاة العشاء عند أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن منعتهم شرطة الاحتلال من المرور إلى المسجد الأقصى، وفق شهود عيان.
وقال شهود عيان، إن الشرطة أغلقت الأبواب بسواتر حديدية ومنعت مئات المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، ما اضطرهم إلى أداء صلاة العشاء عند أبواب المسجد.
جاء ذلك عقب إعلان شرطة الاحتلال، الأحد، أنها أطلقت النار على فلسطيني و”حيدته”، بزعم طعنه أحد عناصرها في منطقة “باب العامود” وسط القدس الشرقية.
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “نفتالي بينيت” إن سلطات الاحتلال ستتخذ جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس.
وزعم “بينيت” أن حكومة الاحتلال هي “صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية”.
وهوا ما ردت عليه المقاومة الفلسطينية بالقول إنه “لا سيادة ولا شرعية على أرض فلسطين التاريخية إلاّ لشعبنا الفلسطيني الذي سيحمي كلّ شبر من أرضها المباركة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وشهد المسجد الأقصى والقدس توترا ومواجهات اشتدت خلال شهر رمضان الماضي وبعد عيد الفطر قبل أيام؛ جراء اقتحامات نفذها آلاف المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد، بحراسة من قوات الاحتلال.