شام تايمز – متابعة
أظهر تقرير طلبت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إعداده أنه كان بإمكان الجيش الأميركي فعل المزيد للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين خلال “معركة الرقة” التي شهدت سقوط تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2017.
وفي نهاية هذه المعركة التي دامت قرابة خمسة أشهر وزعمت تحرير هذه المدينة من قبضة التنظيم الإرهابي، “كان 60 إلى 80% من المدينة غير صالحة للسكن” وقد صب السكان جام غضبهم على القوات التي “حررت المدينة”، بحسب ما أكد التقرير الذي أعدّته مؤسسة “راند” البحثية.
وأضاف التقرير المكون من 130 صفحة أن معركة الرقة تسببت أيضاً في تدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية ما “أضعف مصالح الولايات المتحدة على المدى الطويل” في المنطقة.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة التي استشهدت بها مؤسسة “راند”، تم تدمير أو إلحاق أضرار بأحد عشر ألف مبنى بين فبراير وأكتوبر 2017، بما في ذلك 8 مستشفيات و29 مسجدا وأكثر من 40 مدرسة وخمس جامعات بالإضافة إلى نظام الري في المدينة.