شام تايمز – متابعة
أكد دبلوماسي أوروبي في بروكسل أنّ خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا مرتبط باستقرار البلاد وسيادتها، لافتاً إلى أنّ زيارة رئيس المجلس الأوربي “شارل ميشال” إلى ليبيا ستليها زيارة قادة أوربيين قريباً.
في السياق أعلن رئيس المجلس الأوربي “شارل ميشال” بعد لقائه رئيس الحكومة الليبية “عبد الحميد الدبيبة” عن دعم الاتحاد الأوربي لحكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ البلاد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تعيشها منذ عشر سنوات، قائلاً “سندعم إعادة بناء ليبيا بشرط مغادرة المرتزقة للبلاد”.
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي “محمد يونس المنفي” إنه ناقش مع ميشيل ملفات الهجرة وأمن الحدود البحرية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي.
وكان تقرير أصدره مؤخرا خبراء الأمم المتحدة قد اتهم العديد من الحكومات الأجنبية بتحويل ليبيا الغنية بالنفط إلى مسرح للتنافس والعداء، كما حدد الخبراء تركيا وقطر باعتبارهما داعمتين للقوات الموالية للإدارة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس غربي البلاد، بينما دعمت الإمارات ومصر خليفة حفتر، القائد العسكري الذي يسيطر على الأجزاء الشرقية والجنوبية من ليبيا.