شام تايمز – متابعة
أكدت سورية أن العدوان الإسرائيلي، على أراضيها، يبرهن على التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، وأن “إسرائيل” تنسق وبشكل متزامن عدوانها مع أصدقائها وحلفائها من التنظيمات الإرهابية المسلحة من جهة والمجموعات الانفصالية من جهة أخرى لإطالة أمد الأزمة في سورية، وتحقيق أجنداتها وأهدافها المعروفة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، خلال رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة: “أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي، الثلاثاء، على العدوان مجدداً على سورية، في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن”.
وأضافت الوزارة، ليس مستغرباً تزامن الوقاحة الإسرائيلية، بالإعلان عن اعتداءاتها بكل وقاحة بين الحين والآخر وعن جرائمها بقصف بعض المناطق في سورية، مع هجمات حلفائها من التنظيمات الإرهابية في البادية السورية.
واعتبرت ذلك “تبادلا مكشوفاً للأدوار بين هؤلاء الذين يقومون بدورهم المرسوم لهم بالاعتداء على سيادة سورية وسلامة أراضيها ووحدتها الإقليمية”.
وأضحت الخارجية، أن سورية تؤكد، أن أعمال العدوان والتحركات المشبوهة التي تشن ضدها مؤخراً، لن تثنيها عن عزمها في المضي قدماً بتحقيق استحقاقاتها الدستورية وفي حربها المشروعة ضد الإرهاب، مضيفةً أن كل هذه الاعتداءات والتحركات لن تستطيع ترهيب الشعب السوري، بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان “إسرائيلي” جديد على العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، فيما قالت وزارة الدفاع في بيان عبر “تويتر” إن الخسائر اقتصرت على الماديات.